سيعرض ثمانية عناصر أمن مطرودين، أمام النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالرباط، يوم الجمعة 16 دجنبر الجاري، وذلك بعد اعتقالهم على إثر تدخل أمني باستعمال القوة لفض وقفة احتجاجية كانوا ينظمونها أمام مقر البرلمان يوم الأربعاء 14 من نفس الشهر.
من جهتها، قالت مصادر أمنية في تصريح للصحافة إن "اعتقال رجال شرطة مطرودين من العمل، تم بعد تعرض مسؤول في ولاية أمن الرباط، يشغل مهمة نائب رئيس منطقة أمن أكدال الرياض حسان، لإصابة بليغة على مستوى يده، بعدما تم تعنيفه من طرفهم خلال تفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظموها".
وأضافت رواية المصدر الأمني، أن "حوالي 50 متمرنا في جهاز الشرطة، ممن تم إعفاؤهم مؤخرا من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، قد نظموا وقفة احتجاجية منتصف نهار يوم الأربعاء 14 دجنبر، بشارع محمد الخامس أمام مقر البرلمان، حاملين لافتة مطلبية، وهو ما دفع بقوات حفظ النظام إلى مطالبتهم بإخلاء المكان، قبل أن تتطور الأمور بسرعة، ويتعرض المسؤول الأمني لإصابة استدعت نقله على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى"، يقول ذات المصدر.
وكانت قوات الأمن قد استخدمت القوة لتفريق وقفة العشرات من عناصر الشرطة المطرودين، " من دون أن يتم اطلاعهم على سبب طردهم، وذلك بعد قضائهم لمهمة التدريب وتسلمهم للزي الرسمي وأماكن التعيين"
من جهتها، قالت مصادر أمنية في تصريح للصحافة إن "اعتقال رجال شرطة مطرودين من العمل، تم بعد تعرض مسؤول في ولاية أمن الرباط، يشغل مهمة نائب رئيس منطقة أمن أكدال الرياض حسان، لإصابة بليغة على مستوى يده، بعدما تم تعنيفه من طرفهم خلال تفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظموها".
وأضافت رواية المصدر الأمني، أن "حوالي 50 متمرنا في جهاز الشرطة، ممن تم إعفاؤهم مؤخرا من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، قد نظموا وقفة احتجاجية منتصف نهار يوم الأربعاء 14 دجنبر، بشارع محمد الخامس أمام مقر البرلمان، حاملين لافتة مطلبية، وهو ما دفع بقوات حفظ النظام إلى مطالبتهم بإخلاء المكان، قبل أن تتطور الأمور بسرعة، ويتعرض المسؤول الأمني لإصابة استدعت نقله على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى"، يقول ذات المصدر.
وكانت قوات الأمن قد استخدمت القوة لتفريق وقفة العشرات من عناصر الشرطة المطرودين، " من دون أن يتم اطلاعهم على سبب طردهم، وذلك بعد قضائهم لمهمة التدريب وتسلمهم للزي الرسمي وأماكن التعيين"